منتدي شباب وغره (وغره في قلوبنا)
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك

الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة

التعليمـــات، بالضغط على هنا. كما يشرفنا أن تقوم

بالتسجيل بالضغط هنا اذا رغبت بالمشاركة في

المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل

بزيارة القسم الذي ترغب أدناه اوقاًتاً طيبه نتمناها
لكم
(مع تحيات ادارة المنتدي)
منتدي شباب وغره (وغره في قلوبنا)
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك

الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة

التعليمـــات، بالضغط على هنا. كما يشرفنا أن تقوم

بالتسجيل بالضغط هنا اذا رغبت بالمشاركة في

المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل

بزيارة القسم الذي ترغب أدناه اوقاًتاً طيبه نتمناها
لكم
(مع تحيات ادارة المنتدي)
منتدي شباب وغره (وغره في قلوبنا)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي شباب وغره (وغره في قلوبنا)

ولاية الجزيره - محلية الكاملين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحباً بكم في منتدي شباب قرية وغره وقتاُ طيباً نتمناه لكم  
تنويه :-        تنويه إدارة المنتدي الي أعضاءنا الكرام انه تم إضافة منتديات جديده  ويحتوي كل منتدي على العديد من الأقسام بداخله ويمكن الدخول إلى القسم مباشرة في الاقسام المشار إليها اسفل المنتدي الرئيسي  او الدخول في المنتدي الرئيسي نفسه    

 

 الفن السوداني مابين الجديد والقديم الظواهر الفنيه الجديده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هولا دفع الله
عضو نشط
عضو نشط
هولا دفع الله


عدد المساهمات : 417
نقاط : 1209
تاريخ التسجيل : 27/11/2011

الفن السوداني مابين الجديد والقديم الظواهر الفنيه الجديده Empty
مُساهمةموضوع: الفن السوداني مابين الجديد والقديم الظواهر الفنيه الجديده   الفن السوداني مابين الجديد والقديم الظواهر الفنيه الجديده Icon_minitimeالخميس مايو 03, 2012 7:50 am



[center]مابين الجديد والقديم
الفن السودانى .. خطوة للأمام .. خطوتان للخلف
ان النظرة الصفوية للفنون السودانية ظلت ملازمة لها منذ الاستقلال ، وكل الحكومات السودانية المتعاقبة لم تضع فى بالها الفنون كعمل استراتيجي، قومي من شأنه ان يدفع الحياة في السودان، وظلت كشكل احتفالي بالرغم ان بعض الوزارات قد عنيت بالثقافة كعمل استراتيجي ، الاّ ان الدولة لم يكن من سياساتها العامة الاهتمام بالفنون فى بعدها الأسمى الذى يدفع بها الى مراتب الإبداع ، وأعتبارها مدخلاً ثقافياً هاماً للتعريف بالثقافة الوطنية ، وظلت الأغنية والموسيقى السودانية بين التردد ، والإنطلاق ، واستشراف الافق البعيد للفكاك من المعيقات التى تلتزم طريقها ، تأخذ خطوة للأمام ثم تتراجع خطوتان للخلف .. وبين هذه وتلك نطرح الأسئلة ، للخروج بروشتة مهمة من شانها أن توفر العلاج .. واكتمال العافية ..
يشير الدكتور الماحى سليمان الباحث والموسيقى المعروف الى ان الدعوة الى ترشيد فن الغناء وفق المنهجية المرسومة تأتى متلازمة مع اعطاء الفنون مزيدا من الحرية ليأتي الابداع مرتبطا بقضايا المجتمع الثقافية والابداعية لاسيما وأن الفنون السودانية ولوقت قريب كانت تلازمها مسألة التقييد ، وتكوين الرأى بأنها عمل عبثى يندرج أحيانا تحت طائلة الحرام ، إضافة الى أن الفنان السودانى لم يكن يجد الإحترام لدى المجتمع ، ولهذا يجب اعطاء الفنان الثقة في نفسه وفي فنه حتى يبدع بحريته وبالتزامه الديني والاخلاقي.
ويضيف د. الماحى :
اننا نعيش عصر صراع الثقافات فعلينا ان نتسلح بفنوننا الاصلية وهنا يأتي دور الفنان السوداني في تحقيق تلك الاهداف القومية ، ولو بالحد الادنى من الوفاق الفني بين المجتمعات السودانية بكياناتها المختلفة ، استلهاما من التراث وفق منظور واقعي يراعي التنوع العربي والزنجي ، ولايتأتى ذلك الأّ بخلق الموازنة المتكافئة بين تجربتناالسودانية بقيمها الانسانية وبين المواكبة والانفعال بالتجارب الايجابية التي تهب علينا من العالم دون الإنغلاق على انفسنا .
أما عن موسيقى الشباب وحركة المطروح الأن ، وماإذا كان سيقود الى تفعيل وتطوير الموسيقى السودانية ؟ يقول د. الماحى : هناك تجديد صارخ يقوده بعض الشباب ، وهم قلة يؤلفون أعمالاً لا صلة لها بحاجة المتلقي السوداني ، بل هو تقليدا لفناني الغرب أو مقلدين لظاهرة ما يسمي بالاغنية الشبابية التي انتشرت مؤخرا في بعض البلدان العربية ، وتغلب على اسلوبهم الصنعة ، والارتجال وهم يمارسون طرحا غير موفق في اسلوب يمكن ان نسميه (الافرنجسية المسودنة) اذا صح التعبير . وهوأسلوب لا يشكل تياراً هاماً بل اتجاهات محكوم عليها بالفشل ولن تجد رواجاً عند المتلقي ، فهي ظواهر غنائية استعراضية تسير في اتجاه التغريب ، والاستلاب الحضاري .
اننا لسنا ضد التجريب الذي يقوده الشباب ، ولا يمكن انكار الاغنية الشبابية بقوالبها الخفيفة التي تنسجم مع روح العصر ، وتنفق مع ذوق الشباب ولكن عملية التحديث تحتاج الي فهم عميق للكيفية التي تتم بها من حيث استثمار بعض الخصائص التي تتميز بها الموسيقي الغربية ، او الهندية ، او خلافها .. وفي هذه الحالة لابد من اخذ ما يناسب موسيقانا .. لان الاغنية او المعزوفة هي جزء من لغتنا ، وثقافتنا ، ومن عاداتنا ، وتقاليدنا ، التي ورثناها عبر القرون .. واذا كنا نريد مستقبلا زاهرا للموسيقي السودانية علينا ان نهتم بكل العناصر المكونة للابداع الموسيقي من كلمة ، واداء صوتي ، ونظام نغمي ، ونظام ايقاعي ، والاستفادة من علوم الموسيقى من هارمونية ، وغيرها .. وفق منهج علمي يقوده المتخصصون من خلال الدراسات الاكاديمية العميقة ، واضعين في اعتبارنا المنهج التحليلي ، والتاريخي ، وبالفهم الصحيح لفلسفة العصر .
وايضا لابد من وجود العلاقة المنسجمة بين المنظرين والمنتجين اضافة الي وجود حركة نقدية موضوعية مصاحبة لهذا الابداع.
الاستاذ عبدالقادر سالم الباحث ، وسكرتير إتحاد الفنانين السودانيين القائم على الإرتقاء وتطوير الأغنية والموسيقى السودانية ، يؤكد فى حديثه الحوجة الماسة لتأصيل الموسيقى السودانية ، وتحديد المسميات للقوالب ، والتعامل معها ، ويتمثل التأصيل من خلال وضع دراسة لتطوير الموسيقى السودانية التي يعتبرها مكونة من الموسيقى الحديثة ، والموسيقى الفلكلورية ... لكنها بحسابات الموسيقى العالمية تعتبر موسيقي متخلفة باعتبار أن الموسيقى البحتة هي التي تحدد قيمة البلد الفنية ، والموسيقية . ودائما مايعتبر العالم أن ارقي شئ في الموسيقى هو الموسيقى (البحتة) وهي التي تأتي في مقدمة الاعمال ، ويعتقد سالم أنه آن الاوان لكيان الفرقة القومية السودانية للموسيقى لتقديم الأعمال الكبيرة ذات البنية المتكاملة ..
اما فيما يتعلق ب (الموسيقى الحديثة) ينبه الى حوجة السودان لمزيد من الجهد والتنوع في المحاولات ، والتجريب الموسيقي ، إذ لابد من استمرار التجريب ، وتشجيع محاولاته ..
وتمني سالم أن يهتم القائمون على أمر الأغنية بالسنمارات المتعلقة بقضايا الغناء ، والموسيقى ، وقضايا الغناء ، مشيراً الى أهمية التحاور الواسع .
الموسيقار محمد وردى يرى أن الاغنية السودانية ، والثقافة السودانية ووجهتا بضرر بالغ ، وكبير، كاد ان يمحو كل اثر طيب للثقافة السودانية ، وذلك بسبب الحرب ، والحكم الشمولي ، وغياب الديمقراطية ، أو ما يعرف بالتداول السلمي للسلطة .. ويضيف بقوله : من المؤكد ان كل ما يجري الآن من تحولات نحو التعددية ، والديمقراطية ، والسلام واشاعة مناخ الحرية هو ما يحيي الامل لحركة الفنون ، ويدفع بالابداع لكى يكون للجميع.. لذلك يمكن أن تكون مرحلة السلام القادم مرحلة انطلاقة قوية لكل الثقافة السودانية ..
اما المطرب وليد زاكي الدين أحد المطربين الشباب فيرى أن الشباب من جيل المطربين الحالى أسهم فى تواصل الأجيال المغنية رغم بعض الهنات التى تحدث من الهواة ، لكنه يعتبر ان الاغنية السودانية اصبحت فى الفترة الاخيرة ذات طابع مميزعلى النطاق العربي لخصوصيتها.. وهي ميزة تسهل من طرحها عربيا ومن ثم عالمياً .. وإشتراطات ذلك إجلاء النظر للمعطيات المتعارف عليها في جميع انحاء العالم ، والخاصة بالتنفيذ الموسيقي ، ونوعية الاداء الموسيقي ، موضحاً أهمية هذه المقاييس في بناء الأغنية السودانية حتي تصبح في المستقبل مثل رصيفاتها فى دول المغرب العربي التي اصبحت الان تضع بصماتها في خارطة السمع العربي بصورة عامة وتمني ان يكون الاتجاه للعلمية هو المخرج للأغنية السودانية ، ومن ثم إنتشارها


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفن السوداني مابين الجديد والقديم الظواهر الفنيه الجديده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي شباب وغره (وغره في قلوبنا) :: المنتديات العامه للنقاش :: المنتدي الفني-
انتقل الى: